نداء علاقات عامة لجماعة الدعوة والإصلاح بمناسبة يوم الطبيعة
بمناسبة يوم الطبيعة دعت إدارة العلاقات العامة لجماعة الدعوة والإصلاح الجميع إلى الحفاظ على نظافة الأرض وتجنب الإسراف ودعم الطبيعة.
نص الرسالة هو كما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
إن البيئة مظهر من مظاهر الوحي الإلهي، وهي أمانة بين أيدينا وإن تدمير الطبيعة وتلويث الموارد والاستغلال المفرط للأرض لا يؤدي إلى زعزعة التوازن البيولوجي فحسب، بل ويثير تساؤلات حول مسؤوليتنا الأخلاقية والدينية تجاه الأجيال القادمة. يقول الله تعالى في القرآن الكريم: (ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها) (الأعراف: 56).
من أجل حماية البيئة، من الضروري الاهتمام بالنقاط التالية:
- الاعتماد علی أسلوب حياة مستدامة لکي نلعب دورنا في الحفاظ على البيئة بتجنب الإسراف في استهلاك المياه والطاقة والموارد الطبيعية الأخرى: "ولا تُسرفوا إنه لا يُحب المُسرفين" (الأعراف: ٣١).
- الحفاظ على نظافة الأرض ومنع تلوث التربة والمياه والهواء والحفاظ على نظافة محيطنا.
- تعزيز زراعة الأشجار وإحیاء الطبيعة؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها"
- حماية الحيوانات والحياة البرية؛ إن جميع مخلوقات الله لها الحق في الحياة ولا يجوز قمعها.
- خلق ثقافة احترام حقوق الإنسان وتشجيع الأسرة والأصدقاء والمجتمع على مراعاة المبادئ الأخلاقية والإسلامية في تعاملاتهم مع بعضهم البعض ومع الطبيعة.
- لذلك، ومع احترام حقوق الإنسان، فلنتخذ خطوات مشتركة على طريق الحفاظ على الأرض هذه النعمة الإلهية مستلهمين التعاليم الإسلامية والالتزام الأخلاقي. مسؤوليتنا تتجاوز اليوم وعلينا أن نترک عالماً ملیئاً بالثقافة؛ نترك إرثًا نظيفًا ومستدامًا للأجيال القادمة.
وعليه فإن إدارة العلاقات العامة في جماعة الدعوة والإصلاح تدعو جميع الأعضاء والأتباع وعامة الناس إلى مراعاة المبادئ الأخلاقية في تعاملهم مع البیئة، وتؤكد في إطار مسؤوليتها الاجتماعية على ضرورة تغيير أنماط الحياة والاستهلاك المسؤول وتعزيز ثقافة الحفاظ على البيئة وخلق دائرة آمنة للإنسان والطبيعة.
العلاقات العامة لجماعة الدعوة والإصلاح
12 أبريل 1404 هـ
الآراء